قال وزير الصحة الدكتور نذير عبيدات إن الوضع الوبائي في الأردن يشهد زيادة في عدد الاصابات دون تضاعف أسبوعي، وتقوم الحكومة ووزارة الصحة بمراقبة مؤشرات حول الوضع الوبائي.

المؤشر الأول هو الزيادة الأسبوعية لعدد الحالات ولم تصل الزيادة لمضاعفة الحالات في أسبوع واحد وتتضاعف كل أسبوعين وهو ما يثير نوع من القلق ولكن لا يستدعي أن نقوم باجراءات آنية حادة.

وأضاف أن المؤشر الثاني نسبة الحالات الايجابية إلى عدد الحالات وهناك تزايداً بها وتصل إلى 22%، ومن المبكر تقييم الوضع الوبائي بهذا المؤشر.

وبين أن المؤشر الثالث عدد الوفيات التي لا تزيد بشكل يومي ولكنها أسبوعيا تشهد زيادة وهو ما يكون بموازاة الزيادة بعدد الاصابات.

أما المؤشر الأخير هو نسبة الاصابات التي بحاجة لدخول المستشفى وهي 6% وأقل من النسب العالمية وسبب ذلك يعود ربما لتشخيص عدد أكبر من الحالات وهناك حالات كثيرة لا تحتاج لمستشفيات.

وشدد على أن المؤشرات يجب أن تقارن بالحاجة من المستشفيات وهي بحاجة لزيادة القدرات في العناية الحثيثة والمستشفيات، وفي الآونة الأخيرة كان هناك جهود لزيادة قدرات المستشفيات من خلال التعاقد مع أحد المستشفيات الخاصة، ونهاية الأسبوع سيتم تحويل الاصابات من وزارة الصحة اليه، وزيادة قدرات المستشفيات من خلال مستشفيات ميدانية وتم التعاقد مع احدى الشركات التي لها باع طويل في بناء المستشفيات الميدانية ستقيم مستشفى في إربد وعمان ومعان، وهذه المستشفيات ستكون جاهزة لاستقبال المرضى خلال 30 إلى 35 يوما والعمل حاليا على توفير كوادر صحية لها وتجهيزها من أجهزة ومعدات صحية، متمنياً بزيادة قدرات المستشفيات أن نكون قادرين على التعامل مع هذه الاصابات بجهود الجميع أن نشهد انخفاضا بأعداد الاصابات وهو هدف لنا جميعاً، مطاليا بالالتزام بالتباعد الاجتماعي والتجمعات.

ودعا إلى أن الابتعاد عن التجمعات أثناء الانتخابات فقد تؤدي لاصابات ووفيات.